Responding to this question
Regarding the point that it (Spirit) could never mean a human:
Response:
“(1) My loved ones, do not put your faith in every spirit, but put the spirits to the test, to see if they are from God: because a great number of false prophets have gone out into the world. (2) By this you may know the Spirit of God: every spirit which says that Jesus Christ has come in the flesh is of God: (3)And every spirit which does not say that Jesus Christ has come in the flesh is not from God.” (John 4:1-2)
The early Christians understood from the Gospel of John, regarding the narration of the Comforter, that it was glad tidings of a human entity, since in the 2nd century (187AD) Montinius claimed that he was the forthcoming Comforter. Similarly, in the 7th Century, Mani imitated the Messiah, choosing 12 disciples and 70 clergymen whom he sent to the lands of the East. Undoubtedly, this indicates the “Comforter” was understood to be a human entity and that they were awaiting him.
Jesus’ statement: “Spirit of Truth, whom the world is not ready to receive” is the same statement which has been narrated for the awaited Messiah, “The stone which the stone masons rejected became the cornerstone”, indicating that the Comforter is the Awaited Messiah.
We get an indication of the Holy Spirit’s human nature because it is of the same category as the Messiah – and the Messiah was human: “And I seek from the Father that that He give you another Comforter” (John 14:15-31). The Comforter who is Jesus (pbuh) and another Comforter, meaning of the same category, i.e. a human presence. The Greek text uses the word ‘allon‘ to indicate another from the same category, since the word ‘hetenos‘ is used to indicate another category, that is different by definition.
It is clear from the texts that the forthcoming Comforter may face rejection, and just from this point, we understand why Jesus left instructions to believe in him and to follow him**: “If you love me then remember my requests” and he said: “And I have said to you now, before it happens, until such time that you believe” and “I have spoken to you about this, so that you do not stumble”
“But I have said this to you, until the hour comes, you will remember that I said it to you. I did not say it to you from the beginning because I was with you.”
According to Christians, the Holy Spirit, is one side of the Trinity, and, as per their belief, it is only expected for the students (of Jesus) to be believers in it, so that it descend on them. Hence, why would they ever disbelieve in it?
(Translator’s note: in other words, why would Jesus insist that people should believe in the Holy Spirit after he has departed if it was spirit, unless, it was in fact a human who could be subject to rejection?)
Some narrations indicate the Comforter is superior to Jesus (pbuh): “But I say the Truth to you: it is better for you that I depart, because if I don’t then the Comforter will not come to you, but if I depart, I will send him to you”.
It is clear that his statement ‘better for you‘, indicates the superiority of the Comforter, and this does not work except if we derive the meaning of another person from the Comforter. Other than this possibility, there are two other possibilities:
Firstly, the comforter is the Holy Spirit, as the Christians imagine, i.e. with him being the Third Person (in the Trinity) and the (Three) Persons being equal in their view, with none of them being superior to the others.
Secondly, that He (Comforter) is a creation from the non-human creations of Allah: in this case, it is not possible for his presence to be better for them than that of Jesus (pbuh) among them, since, in his role, he is supported by the Holy Spirit, similarly, in this scenario, the presence of Jesus does not contradict that of the Holy Spirit, such that he has to depart in order to send it.
[1] Gospel of John – Bishop Athanasius: p. 118
ورد التبشير بالامام المهدي الاول وصي ورسول الامام المهدي (ع) ورد في العهد الجديد، في مواضع متعددة تبشير عيسى (ع) بالمعزي، ففي (يوحنا 14):
(26 وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ. سَلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ. 28 سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي. 29 وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ. 30 لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيراً، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ. 31 وَلكِنْ لِيَفْهَمَ الْعَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآبَ، وَكَمَا أَوْصَانِي الآبُ هكَذَا أَفْعَلُ. قُومُوا نَنْطَلِقْ مِنْ ههُنَا).
وفي (يوحنا15): (26 وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. 27 وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الابْتِدَاءِ).
وفي (يوحنا16): (5 «وَأَمَّا الآنَ فَأَنَا مَاضٍ إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَسْأَلُنِي: أَيْنَ تَمْضِي ؟ 6 لكِنْ لأَنِّي قُلْتُ لَكُمْ هذَا قَدْ مَلأَ الْحُزْنُ قُلُوبَكُمْ. 7 لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. 8 وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ: 9 أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي. 10 وَأَمَّا عَلَى بِرّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضًا. 11 وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ. 12 إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. 13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ).
الاشكال الذي يطرح
المسيحيين يقولون ان المقصود به الروح القدس ولا اشكال في ان نقول انه الروح القدس بمعنى انه شخص ممتلئ من الروح القدس كما امتلئ السيد المسيح من الروح القدس. فيقولون انه هو روح وليس جسد وانه يحل على المؤمنين :
يقول الأنبا أثناسيوس في تفسيره لإنجيل يوحنا: البارقليط هو روح الله القدوس نفسه المعزي، البارقليط: المعزي (الروح القدس الذي يرسله الأب باسمي) (يوحنا 14/26)، وهو الذي نزل عليهم يوم الخمسين (أعمال 2/1 – 4) فامتلأوا به وخرجوا للتبشير، وهو مع الكنيسة وفي المؤمنين، وهو هبة ملازمة للإيمان والعماد ([1]).
الرد على الاشكال
· القول بان الروح لا يقصد به ابدا بشر فالرد : ورد: (فلا تؤمنوا أيها الأحباء بكل روح من الأرواح، بل امتحنوا الأرواح حتى تعلموا هل هي من عند الله أم لا ؟ لأن كثيرين من الأنبياء الكذبة برزوا إلى هذا العالم) ([2]). (بهذا تعرفون روح الله: كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله، وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فليس من الله، وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي، والآن هو في العالم) ([3]). فالانبياء كذبة او ليسوا كذبة ارواح. والمعزي بشر ممتلئ بالروح القدس. وهنا ايضا اثبات انه سيكون انبياء صادقين والا لما قال لهم امتحنوهم. ولكان قال لا ياتي انبياء.
· فهم المسيحيون الأوائل ما ورد في إنجيل يوحنا من حديث عن المعزي بأنه بشارة بكائن بشري، فقد ادعى مونتنوس في القرن الثاني (187م) أنه المعزي القادم، ومثله صنع ماني في القرن الرابع، وتشبّه بالمسيح فاختار اثنا عشر تلميذاً وسبعون أسقفاً أرسلهم إلى بلاد المشرق، وهذا دون شك يدل على ثقافة تفهم من لفظ (المعزي) كائناً بشرياًوكانوا ينتظرونه ([4]).
· قوله: (رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ) هو نفسه القول الذي ورد بشأن المسيح المنتظر (الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ) الأمر الذي يدل على أن المعزي هو المسيح المنتظر.
· ومما يدل على بشرية الروح القدس أنه من نفس نوع المسيح، والمسيح كان بشراً، وهو يقول عنه: (وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر). المعزي هو يسوع (ع) ومعزي آخر يعني من نفس النوع يعني وجود بشري. والنص اليوناني يستعمل كلمة allon وهي تستخدم للدلالة على الآخر من نفس النوع، فيما تستخدم كلمة hetenos للدلالة على آخر من نوع مغاير ([5]).
· واضح من النصوص أن المعزي الآتي قد يُكذَّب، وبهذا وحده نفهم لماذا أوصى عيسى بالإيمان به وإتباعه: (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ)، ويقول: (وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ). (قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ لاَ تَعْثُرُوا)([6]). (لَكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ. وَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ مِنَ الْبِدَايَةِ لأَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ)([7]). بينما الروح القدس بالنسبة للمسيحيين هو أحد أطراف الثالوث، وينبغي وفق عقيدتهم أن يكون التلاميذ مؤمنين به، لكي يحل عليهم. كيف ممكن يكذبون به ؟
· ورد في النصوص ما يدل على أفضلية المعزي على عيسى (عليه السلام): (لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ)، فمن الواضح إن قوله: (خير لكم) تدل على أفضلية المعزي، وهذه الحقيقة لا تستقيم إلا إذا فهمنا المراد من المعزي على أنه شخص آخر؛ لأنه غير هذا الاحتمال هناك احتمالان آخران؛ أولهما أن يكون المعزي هو الروح القدس كما يتصوره المسيحيون، أي بوصفه الأقنوم الثالث والأقانيم كما يفهمونها متساوية لا يفضل بعضها على بعض، وثانيهما أن يكون مخلوقاً من مخلوقات الله غير البشرية، وفي هذه الحالة أيضاً لا يمكن أن يكون وجوده خيراً لهم من وجود عيسى (عليه السلام) بينهم، فعيسى على الأقل هو بدوره مسدد بالروح القدس، كما أن الروح القدس بهذا المعنى الأخير لا يتعارض وجوده مع وجود عيسى (عليه السلام)، ليتعلق مجيئه بذهاب عيسى عنهم.
[1]- تفسير إنجيل يوحنا – الأنبا أثناسيوس: ص118.
[2]- يوحنا: (1) 4 / 1 – 2.
[3]- يوحنا: (1) 4 / 2 – 6.
[4]- انظر الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح – خير الدين الألوسي: 1 / 286 – 291، محمد في الكتاب المقدس – عبد الأحد داود: ص224 – 225، البشارة بنبي الإسلام في التوراة والإنجيل – أحمد حجازي السقا: 2 / 276 – 278.
[5]- انظر: بشارة أحمد في الإنجيل – إعداد وتأليف محمد الحسيني الريس: ص14.
[6]- يوحنا: 16 / 1.
[7]- يوحنا: 16 / 4.
**Translator’s note: these are known in Judaism as ethical wills. More can be found on the internet about them at Jewish Ethical Wills (Tzava’ot) | My Jewish Learning